خرج طفل تبوك المعنف على يد زوج والدته عن صمته ليسرد تفاصيل العنف والتعذيب الذي تجرعه على يد «عمه» الذي انهال عليه ضربا بوحشية، بعد أن تخلى عن مشاعره الأبوية.
وقال (ع . ي - 13 عاما) لـ«عكاظ» إن عمه ظل يضربه في طفولته بسبب شكوكه. مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه: «أريد أن آخذ حقي لأنه ظلمني!».
من جانبها، أوضحت والدة المعنف لـ«عكاظ» أن عم الطفل طلب منها مراقبته وأخته بسبب لهوهما وجلوسهما مع بعضهما.. وأنها سألت ابنها المعنف عن حقيقة شكوك عمه فأقسم إنه لم يأت بشيء مناف للأخلاق تجاه اخته.
وتضيف الأم «في اليوم التالي طلب مني مغادرة الغرفة وأدخل ابني وأغلق الباب بالمفتاح، وانهال عليه ضربا فسمعت صوت ابني يصرخ ويبكي ولم أستطع إنقاذه، وهو الأمر الذي دعاني لطلب العون من الشرطة وإبلاغ الأجهزة الأمنية.. ولاحقا أخذت بناتي اليتيمات معي خوفا من أن يتعرضن للأذى». وسألت «عكاظ» الأمَّ إن كانت قد تعرضت لاعتداء أو عنف مماثل فأجابت بالقول: «لم يسبق له ضربي غير مرة واحدة قبل ثلاث سنوات فقدمت شكوى ضده للجهات المعنية ولم يعاود فعلته».
يذكر أن الجهات الأمنية في تبوك أحالت ملف الطفل المعنف إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات القضية، فيما نقل الطفل إلى المستشفى لعلاجه من آثار التعذيب، ووالدته وإخوته إلى دار الحماية الاجتماعية.
وكان مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر طفلا تعرض للتعنيف والتعذيب، وبدت آثار سياط على ظهره، وجروح على رأسه. وأكد حينها المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل عبر حسابه في «تويتر» «أنه تم القبض على المعنِّف بالتنسيق مع الجهات الأمنية»، مشيرا إلى أنه سيحال للتحقيق لتطبيق الأنظمة والعقوبات بحقه وفقا للائحة «حماية الطفل».
فيما قال المحامي عاصم البلوي إن المعتدي خالف المادة الأولى من نظام الحماية من الإيذاء، والمادة الـ13 التي تعاقب بالسجن ما لا يقل عن شهر، ولا يزيد على سنة، وغرامة تتراوح بين خمسة آلاف و50 ألفا.
وقال (ع . ي - 13 عاما) لـ«عكاظ» إن عمه ظل يضربه في طفولته بسبب شكوكه. مؤكدا أنه لن يتنازل عن حقه: «أريد أن آخذ حقي لأنه ظلمني!».
من جانبها، أوضحت والدة المعنف لـ«عكاظ» أن عم الطفل طلب منها مراقبته وأخته بسبب لهوهما وجلوسهما مع بعضهما.. وأنها سألت ابنها المعنف عن حقيقة شكوك عمه فأقسم إنه لم يأت بشيء مناف للأخلاق تجاه اخته.
وتضيف الأم «في اليوم التالي طلب مني مغادرة الغرفة وأدخل ابني وأغلق الباب بالمفتاح، وانهال عليه ضربا فسمعت صوت ابني يصرخ ويبكي ولم أستطع إنقاذه، وهو الأمر الذي دعاني لطلب العون من الشرطة وإبلاغ الأجهزة الأمنية.. ولاحقا أخذت بناتي اليتيمات معي خوفا من أن يتعرضن للأذى». وسألت «عكاظ» الأمَّ إن كانت قد تعرضت لاعتداء أو عنف مماثل فأجابت بالقول: «لم يسبق له ضربي غير مرة واحدة قبل ثلاث سنوات فقدمت شكوى ضده للجهات المعنية ولم يعاود فعلته».
يذكر أن الجهات الأمنية في تبوك أحالت ملف الطفل المعنف إلى هيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال إجراءات القضية، فيما نقل الطفل إلى المستشفى لعلاجه من آثار التعذيب، ووالدته وإخوته إلى دار الحماية الاجتماعية.
وكان مقطع فيديو تم تداوله بشكل واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر طفلا تعرض للتعنيف والتعذيب، وبدت آثار سياط على ظهره، وجروح على رأسه. وأكد حينها المتحدث باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل عبر حسابه في «تويتر» «أنه تم القبض على المعنِّف بالتنسيق مع الجهات الأمنية»، مشيرا إلى أنه سيحال للتحقيق لتطبيق الأنظمة والعقوبات بحقه وفقا للائحة «حماية الطفل».
فيما قال المحامي عاصم البلوي إن المعتدي خالف المادة الأولى من نظام الحماية من الإيذاء، والمادة الـ13 التي تعاقب بالسجن ما لا يقل عن شهر، ولا يزيد على سنة، وغرامة تتراوح بين خمسة آلاف و50 ألفا.